حل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ظهر الخميس المنصرم، بباريس لتمثيل الملك محمد السادس في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
وبهذه المناسبة، يشارك رئيس الحكومة، أخنوش، في قمة “الرياضة والتنمية المستدامة” التي تنظم بمبادرة من رئاسة الجمهورية الفرنسية واللجنة الأولمبية الدولية، بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية.
وتجمع القمة رؤساء دول وحكومات ورؤساء منظمات دولية ورياضيين وممثلين عن الحركة الرياضية، بالإضافة إلى الجهات الفاعلة في تمويل التنمية.
وتضم البعثة الرياضية المغربية إلى الألعاب الأولمبية، التي بدأت تتوافد على العاصمة الفرنسية منذ الخميس الماضي، ما مجموعه 60 رياضيا (ضمنهم 18 من الإناث)، في 19 تخصصا أولمبيا.
وخلال حفل الافتتاح مساء الجمعة، سيستعرض الوفد المغربي إلى جانب الوفود الرياضية الأخرى على متن قوارب على طول نهر نهر السين في موكب غير مسبوق في تاريخ الألعاب الأولمبية.
ومن جهة أخرى، يعد حفل افتتاح أولمبياد باريس فريدا من نوعه حيث يقام خارج الملاعب للمرة الأولى، وستجرى مراسمه في نهر السين بباريس على ظهر المراكب لمسافة 6 كيلومترات، وبدلا من المدرجات ستستطف الجماهير التي تقدر بـ300 ألف مشجع على جانبي النهر لمشاهدة الإبهار المتوقع.
وسيسير نحو 100 قارب محملا بـ10 آلاف و500 رياضي يمثلون 206 لجان أولمبية أهلية حتى الوصول إلى مواجهة ساحة برج إيفل، ليتم هناك إيقاد الشعلة الأولمبية والإعلان الرسمي عن افتتاح أولمبياد باريس.