دخل الإطار الوطني عبد السلام وادو، على الخط في النقاش الجاري في الآونة الأخيرة بخصوص حضور وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، في جميع كواليس المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، بقيادة الإطار الوطني طارق السكتيوي، خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وعبر زادو عن دعمه اللامشروط للمدرب وليد الركراكي، مُستنكرا الحملة “الشرسة” الممنهجة ضد شخصه، إذ تساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب حضور وليد في غرفة الملابس خلال مبارايات أشبال الأطلس في أولمبياد باريس 2024، ونزوله ما بين الشوطين إلى ممر مرور اللاعبين قبل دخولهم إلى أرضية الميدان في مباراة نصف النهائي أمام منتخب إسبانيا.
ونشر عبد السلام واد، تدونية على حسابه الرسمي على موقع “فايسبوك” موجها حديثه إلى وليد الركراكي :” أخي العزيز وزميلي السابق. لك كل الدعم منّي لمُواجهة هذه الحملة القذرة والظالمة. باعتبارك ناخبا وطنيا، وبمثابة الأخ الأكبر لهذا الجيل الجميل من المواهب المغربية، فإنه من الضروري أن تكون قريبا منهم”.
وتابع وادو: “إن حضورك لمُرافقة طارق السكتيوي، والذي أهنئه على عمله الرائع، وكذلك طاقمه هو واجب. كما أنني أعرف طارق فإنه زميلي السابق، وأنا متأكد بأنه لم يكُن لِيتحمل تدخل أي شخص في عمله”.
واختتم الإطار الوطني واللاعب الدولي السابق رسالته :” أولئك الذين دعوك بالفارس بالأمس هم أنفسهم الذين يبصقون سمومهم اليوم، لقد رفعتم علمنا عالياً على الصعيد العالمي، واصلوا عملكم الرائع والقافلة تسير والكلاب تنبح…”.
ويُشار أن المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، سيواجه يومه الخميس، نظيره المصري في مباراة الترتيب ليُنافس المنتخبان معا على الميدالية “البرونزية”، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ابتداء من الساعة الرابعة عصرا.
وخسر المنتخب الوطني المغربي بقيادة المدرب طارق السكتيوي، نصف نهائي أولمبياد باريس لكرة القدم، أمام منتخب إسبانيا، عقب انهزامه بنتيجة هدفين ماقبل واحد، في الوقت الذي كان أبناء السكتيوي السباقين للتسجيل في مرمى “لاروخا”.
أما عن المنتخب المصري لأقل من 23 سنة، فقد خسر نصف نهائي الألعاب الأولمبية لكرة القدم، أمام منتخب فرنسا البلد المحتضن للأولمبياد، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، بعدما كان هو الآخر السباق للتسجيل في مرمى “الديكة” قبل أن يقلب أصحاب الأرض الطاولة على “الفراعنة” الصغار.
