خرجت البطلة العداءة المغربي فاطمة كردادي، عن صمتها بعد إسدال الستار عن المشاركة المغربية في دورة أولمبياد باريس 2024، بعدما شرفت العلم المغربي باحتلالها المركز 11 من أصل 91 متسابقة في ماراثون السيدات.
وحققت كردادي إعجازا وإنجازا في مشاركتها الأولمبية الأولى، في ظل الظروف القاهرة التي عاشتها ثالثة بطلة العالم في سباق الماراثون، وقد أنهت السباق صبيحة يومه الأحد بتوقيت ساعتين و26 دقيقة و30 ثانية، بينما احتلت المغربية كوثر فركوسي في السباق ذاته المركز 39 بساعتين و31 دقيقة و42 ثانية، فيما العداءة المغربية رحمة الطاهيري لم تكمل المنافسة.
وبعد “اللغط” الذي دار بشأن الجامعات الرياضية المغربية بشأن المشاركة الوطنية في أولمبياد باريس 2024، اختبأت جامعة ألعاب القوى، في الإنجاز الفردي الذي حققه سفيان البقالي، بإحرازه الميدالية الذهبية واستقبلته بالورود أمس السبت بمطار الرباط، بينما غضت النظر عن ثلاث عداءات مغربيات في مسابقة ماراثون السيدات، لتطلق العنان على فضيحة مدوية أخرى تحدث عليها الجميع.
وفشلت ثلاث عداءات مغربيات في الفوز بأي ميدالية في سباق الماراثون ضمن منافسات اليوم الأخير من الألعاب الأولمبية باريس 2024، الذي أجري اليوم الأحد، إلا أن الإنجاز الباهر لفاطمة كردادي التي احتلت المرتبة 11 رغم معاناتها مع المرض و الإصابة، طرح عدة تساؤلات بشأن الطاقم المرافق للعداءة المغربية التي كانت مرشحة للظفر بإحدى الميداليات، باعتبارها ثالثة بطلة العالم في الماراثون.
وفي غياب المسؤولية والدور الهام التي تلعبها جامعات ألعاب القوى الخاصة بباقي البلدان المشاركة في سباق ماراثون السيدات، شاركت فاطمة الكردادي في أولمبياد باريس بدون مدربها مصطفى الموساوي و زوجها العداء مصطفى هودادي لأسباب غير معروفة، ولم تحظى بأي متابعة أو مساندة من طرف جامعة ألعاب القوى المغربية بقيادة عبد السلام أحيزون، إلا أنها ورغم ذلك أدارت سباقها بشكل جيد في عزلة تامة نقط الاستشفاء التي تحددها اللجنة الأولمبية.
وكتبت البطلة المغربية على صفحتها الفايسبوكية : “سمحو ليا .. كنت بغيت نقدم لبلادي ميدالية لكن فوق طاقتك لا تلام مغديش نبرر ولكن الله لكيعلم اشنوا وقع لي قبل المراطون الاصابة والمرض وأمور أخرى صعبة في اخر اسبوع من الاستعداد”