قالت التيكتوكر حنان الشرفي في حوار لها مع “فبراير”، إن منذ صغرها حرص والدها أن تنشأ هي وإخوتها في وسط يغلبه الطابع الذيني حيث كان يستقبل باستمرار فقهاء يناقشون ويتحاورون في الأمور الدينية.
وأشارت الشرفي الى أنها ولجت قسم الدراسات الإسلامية في كلية ابن امسيك بسيدي عثمان، مبرزة أنها تلقت دعما كبيرا من والدها والأساتذة الذين تلقت التكوين على يدهم.
وأكدت التكتوكر أن كل من تعلمت أصول الدين على يدهم حرصوا على أن يوصلوا أفكارهم بطريقة حبية ولبقة وليس عن طريق التزمت والتشدد.
واعتبرت الشرفي أن الصعوبات التي وجدتها في بداياتها كانت كثيرة، ولعل أبرزها تلقيها للتكوين الجامعي وهي أم، وهذا ما اعتبرته صعبا نظرا للالتزامات التي كانت مرتبطة بها، إلا أن حبها للدين وحرصها على تنظيم وقتها هو ما جعلها تتفوق.
وتمدرست الشرفي حسب كلامها انطلاقا من كتب مدرسة الغزالي والدكتور القرضاوي، وعمر عبيد، بالإضافة الةى علماء مفسرين في مجال القران.
واعتبرت المتحدثة أن كتب علماء النفس الذين قرأت لهم كانوا مفتاحا لها على مجموعة من العلوم الأخرى، مؤكدة أنه لولا اطلاعها عليها كانت ستظل حبسية تيار الشريعة.