ترأس محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مرفوقا بـIsabelle Valois، سفيرة كندا بالمغرب، وSimon Martin، سفير المملكة المتحدة بالمغرب، وEelco Kessels، المدير التنفيذي لـGlobal Center On Cooperative Security، إعطاء الانطلاقة لبرنامج تكويني لفائدة المختصين النفسيين العاملين في المؤسسات السجنية، يهدف إلى محاربة التطرف العنيف داخل تلك المؤسسات.
وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ لها، أن “هذا البرنامج ممتد على مدى سنتين (2024-2026) وممول من طرف المملكة المتحدة وكندا”.
واعتبر البلاغ أن “هذا البرنامج يهدف إلى وضع برنامج تكويني حديث ومتكامل لتقوية قدرات المختصين النفسيين العاملين بالمؤسسات السجنية على استباق وتدبير مظاهر التطرف العنيف التي قد تصدر عن بعض النزلاء خلال فترة اعتقالهم، وذلك عبر الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل المتعلقة بكل حالة على حدة خلال قيامهم بالتقييم واتخاذ القرارات المناسبة للحالات المعروضة عليهم”.
وأشارت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى أن “هذا البرنامج هو امتداد لبرنامج تعاون سابق بين المندوبية العامة والمركز نفسه امتد ما بين سنتي 2017 و2020، وهو البرنامج الذي مكن من تكوين 10000 موظف يعملون بـ78 مؤسسة سجنية، وذلك عن طريق منهجية ‘التكوين بالنظير’، مع إعداد ‘دليل للتكوين’ في مجال محاربة التطرف العنيف داخل السجون”.