تضرب الداخلة تحديدا شارع الولاء موعدا جديدا من أجل إطلاق مشروع كبير للبنية التحتية، حيث تبلغ قيمته 282 مليون درهم، وذلك في إطار تنزيل مجموعة من الاستثمارات المستقبلية الكبرى، والتي تتضمن تلك المتفق عليها بين المغرب وفرنسا.
ومن المنتظر أن تطلق شركة Grands Travaux Routiers، التي ظفرت بالصفقة في تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكون للمغرب بداية الأسبوع الجاري، “أن تطلق”، مجموعة من عمليات إعادة تأهيل شامل للبنيات التحتية الحضرية بالداخلة.
وتحرص “GTR” على إعادة تأهيل الشارع الأكبر في المدينة، والعمل أيضا على تطوير الأنشطة الاقتصادية محليا، ودمج المنطقة في شبكة التنمية الوطنية وكذا تمهيد الطريق للمشاريع المستقبلية.
هذا وأكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال الخطاب الذي ألقاه صباح الثلاثاء الماضي، بالبرلمان المغربي، على الإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء.
وأوضح الرئيس الفرنسي في خطابه، بأن حاضر ومستقبل الصحراء، لن يكون إلا تحت السيادة المغربية.
ويشار إلى أن رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون، وصلا عشية أمس الاثنين 28 أكتوبر 2024 إلى العاصمة الرباط، في زيارة دولة للمملكة المغربية، بدعوة كريمة من صاحب الملك محمد السادس.
ولدى وصولهما إلى مطار الرباط – سلا، وجد رئيس الدولة الفرنسية والسيدة بريجيت ماكرون في استقبالهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
وتوجه جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وضيف جلالته الكبير نحو المنصة الشرفية، حيث تمت تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بمقدم الرئيس الفرنسي.
بعد ذلك، استعرض الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ورئيس الدولة الفرنسية تشكيلة من الحرس الملكي، أدت التحية.
وبمدخل القاعة الملكية لمطار الرباط – سلا، ق دم لرئيس الدولة الفرنسية وللسيدة بريجيت ماكرون التمر والحليب، جريا على التقاليد المغربية الأصيلة.
وبعد استراحة قصيرة، توجه موكب رئيسي الدولتين نحو القصر الملكي بالرباط، حيث احتشد سكان مدينتي سلا والرباط على طول المسار الذي قطعه الموكب الرسمي، للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بزيارة الدولة هذه، التي تأتي لتعزيز علاقات التعاون والصداقة العريقة التي تجمع الدولتين والشعبين.
وقد تزينت الشوارع التي مر منها الموكب الملكي بالأعلام الوطنية المغربية والفرنسية.