الرئيسية / نبض المجتمع / النكاص: التفاعل الإيماني يمنح الشباب القوة والطمأنينة ويبني مجتمعات أكثر إنسانية

النكاص: التفاعل الإيماني يمنح الشباب القوة والطمأنينة ويبني مجتمعات أكثر إنسانية

النكاص
نبض المجتمع
أرسلان أمينة 16 مارس 2025 - 18:00
A+ / A-

في عالم يزداد تسارعًا وتعقيدًا، يبرز التفاعل الإيماني كحاجة روحية عميقة تعيد للإنسان توازنه وتذكره بقيم التسامح والتعاطف والسلام.

والتفاعل الإيماني، الذي يعبر عن الارتباط الروحي بين الفرد وخالقه، ليس مجرد ممارسة دينية فردية، بل هو قوة دافعة لتعزيز التماسك الاجتماعي وبناء مجتمعات أكثر إنسانية.

وفي ظل التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، مثل التفرقة والعنف والانقسامات، يلعب التفاعل الإيماني دورًا محوريًا في تعزيز الحوار بين الأفراد والجماعات.
وفي هذا السياق، أوضح عادل النكاص، الخبير في العلاقات الأسرية، في حوار مع “فبراير”، أن التفاعل الإيماني هو ذلك التواصل الروحي الذي يكون بين العبد وربه، والذي يتحقق من خلال الخشوع.

وأكد النكاص على أهمية أن تكون علاقة الشباب مع الله مليئة بالتفاعل الإيماني، قائلًا: “على الشباب أن يتلذذوا بنعمة القرب من الله، فهذا يعطيهم قوة روحية وطمأنينة في حياتهم”.

كما أشار الخبير في العلاقات الأسرية إلى أن المداومة على قراءة القرآن بتدبر وتفكر هي مفتاح الأمان الروحي، موضحًا: “أهل القرآن لهم مكانة خاصة، ومن يتدبر آياته لا خوف عليه”.

ويتجلى التفاعل الإيماني في مظاهر عديدة، من الصلاة والعبادة إلى الأعمال التطوعية والالتزام بالأخلاقيات الإنسانية. في المدارس والجامعات، أصبحت البرامج التي تعزز القيم الروحية جزءًا من المناهج التعليمية، بهدف تنشئة جيل واعٍ ومتسامح.

كما أن المناسبات الدينية، مثل شهر رمضان أو الأعياد الدينية، تشهد تفاعلًا إيمانيًا جماعيًا يعزز الروابط الاجتماعية.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة