« والدتي مخلصة النوتير ومخلصة البرتمة وكتسنا tva.. ودابا طاحت عليا الدار ومعرفتش واش غادي يجبدوها اولا لا.. » هكذا يروي لـ »فبراير.كوم » الشاب رشيد وهو يغلي خوفا من أن تبوء عملية انقاذ جدته بالفشل.
وهنا يقف عند حكاية جمعته بالمدير العام لشركة « صوناداك » المكلفة بإيواء سكان المدينة القديمة، الذين تشكل دورهم أراض لتشييد مشروع المحج الملكي. حيث قال لـ »فبراير.كوم »: » لما طاحوا الخمس منازل قال لي مدير صوناداك أنا عندي عقد مع الدولة إلى غاية 2016، اذن يموت اللي بغا يموت.. اللي طاحو الناس مبار من داري نمشي لداري مخلصا البرطمة 20 مليون وعدنبي المدير اربعة ايام والان مر أكثر من شهر..
لما انهارت الدور الخمسة، لجأت إليه مدير صونداك.. وحدثته عن مشكلة والدتي التي تبلغ من العمر 75 سنة، فأخذ مني كل المعطيات ووعدني أن يحل مشكل TVA في ظرف اربعة أيام، ومرت العشرة أيام، ومرّ الشهر وبقيت ننتظر إلى أن انهار المنزل فوق رأس والدتي.. »
