هذا ما قاله حسن الابن بالتبني لعبد الفتاح فرج، مدير ثروة الملك الراحل الحسن الثاني، وأضاف أن والدته توفيت بعد إصابتها بحروق من الدرجة الثانية والثالثة بمنطقة “ديفون” الفرنسية وليس في منزلها في مدينة “أُلم” الألمانية التي تقطنه.
وقال حسن فرح في الجزأ الثاني من حواره مع “الأيام” لهذا الأسبوع، أن لا أحد من عائلته يقطن في مدينة “ديفون” الفرنسية، وأنه بعد وفاتها في فبراير من السنة الماضية تأكد أن الوفاة لم تكن طبيعية وأنها كانت بفعل مقصود.
وحينما سألته “الأيام” عن السبب قال إن السبب يكمن في الحصول على أموالها، وكشف لنفس الأسبوعية أنه اكتشف سحب 800 ألف أورو من حساب في سويسرا بعد وفاة والدته من طرف من كان في اسمه توكيل عام باسم والدته:”اكتشفت سحب مبالغ مالية مقابل شراء سيارات فاخرة وأخرى لفائدة شركات في إسبانيا وشركات للقروض بمبلغ إجمالي قدره 800 ألف أور من مارس 2013 إلى يناير 2014″.
وقال حسن فرج إن والدته اختفت عن الإنظار لشهور عديدة حاول من خلالها الاتصال بها لكن دون جدوى.
ويعتبر حين فرج الثروة الهائلة التي تركها والده هي السبب في ما حدث لوالدته، علما أنه قال لنفس الأسبوعية إن ما تركه والده ليس كله له:”ولذلك راسلت جنرالا بعد مراسلة ياسين المنصوري، وقد تحمس في البداية لإيصال هذه الأخبار لمن يعنيه الأمر، قبل أن يتراجع إلى الوراء”.
تفاصيل أخرى مثيرة في نفس الأسبوعية
