أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة إنهاء حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس زيكا والمضاعفات المرتبطة به، ضيفة في نفس الان إنها ستواصل العمل على منع انتشار المرض من خلال “برنامج قوي”.
وأوضح بيان للجنة الطوارئ في المنظمة التي أعلنت المرض، في شهر فبراير، إنها تعتبر أن “فيروس زيكا والمضاعفات المرتبطة به يبقى تحديا صحيا هاما للصحة العامة بما يتطلب إجراءات مكثفة، لكنه لم يعد يمثل حالة طوارىء صحية عامة على المستوى الدولي.”
وقال الدكتور بيتر سلامة، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أثناء تصريح صحفي “لا نقلل من خطورة (فيروس) زيكا من خلال تصنيف ذلك كبرنامج عمل طويل الأمد بل نرسل رسالة مفادها أن زيكا مازال باقيا.”
يذكر أن فيروس زيكا، مُستَجد يَنتمي إلى عائلة الفيروسات المصفرة، وينتقل بِواسطة لَسع البعوض المزعج مِثل البعوضة المزعجة المصرية، وَقد اكتُشفَ لأول مرة في أوغندا، سنة 1947
وبعد خموله، عاد الفيروس لينشط وينتشر في نطاق واسع، كما حدث في بولينيزيا الفرنسية وفي البرازيل سنتي 2013 و 2015 ب، لتعلن السلطات الصحية العالمية بعدها احتمال وجود مضاعفات عصبية ومناعية ذاتية لفيروس.