تتطلع العاصمة الويلزية كارديف إلى تحقيق أرباح مالية هامة، خلال استضافتها لنهائي دوري أبطال أوروبا بين فريقي ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، وذلك في الثالث من يونيو القادم.
ووفقا للمعطيات التي توصلت بها إدارة السياحة في كارديف، عبر إجرائها لدراسات مالية وعمليات حسابية، يظهر أنها على بعد أيام قليلة من ربح ما يقارب 53 مليون يورو، ولن يتم جني هذه الأرباح فقط من ما ستدفعه جماهير الريال واليوفي من أجل الولوج إلى الملعب، بل ستكون نتيجة للتحركات الإجمالية للأجانب الوافدين إلى العاصمة الويلزية، حيث إلى جانب نهائي الأبطال ستشهد المدينة نهائيا آخر في نفس المنافسة، لكن على المستوى النسوي، بالإضافة إلى احتضانها لفعاليات مهرجان التشامبيونز ليغ، وهو ما سيساهم في زيادة عدد الزوار، وبالتالي سيعود ذلك بمنافع اقتصادية على المنطقة.
وفي سياق آخر، يرى متتبعوا أحداث الساحرة المستديرة أن جناح نادي ريال مدريد، غاريث بيل، يعتبر من بين اللاعبين المحظوظين، كونه سيلعب نهائي العصبة الأوروبية بمسط رأسه، وهو ما يتمناه أي لاعب في كرة القدم، حيث سبق وأن تكرر سيناريو مشابه لكريستيانو رونالدو حينما لعب نهائي أبطال 2014 على أرضية ملعب النور، بالعاصمة البرتغالية لشبونة، ولو أن منطقته الأصلية هي جزيرة ماديرا، إلا أن لعب ذلك النهائي الضخم على أراضي السيليساو جعله يحس بالحنين دون أن يجد أي فرق بين مدن بلاده.
وتجدر الإشارة إلى أن النادي الملكي وصل إلى نهائي ذات الأذنين بإقصائه أتليتيكو مدريد في المربع الذهبي، فيما وصل البيانكونيري إلى مباراة الحسم عبر بوابة موناكو الفرنسي، ليجد المتتبعون أنفسهم على موعد مع مشاهدة كروية قمة، بنكهة إسبانية إيطالية، ستحدد خلالها هوية بطل دوري أبطال أوروبا لموسم 2017/2016.
