وصل العجز التجاري إلى أزيد من 78 مليار درهم، حسب آخر نشرة لمكتب الصرف، والتي أكد من خلالها أن العجز في السنة الماضية بلغ 69 مليار درهم.
وأكد مكتب الصرف أن السبب في هذا الارتفاع الملحوظ في العجز التجاري يعود إلى ارتفاع الواردات بالمقارنة مع الصادرات، وهو مؤشر غير صحي للاقتصاد الوطني في الفترة الحالية.
وكشف مكتب الصرف أن السبب في ارتفاع الواردات يعود إلى ارتفاع المواد الطاقية بإضافة فاقت 42 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية، ومواد التجهيز التي ارتفعت بأزيد من ثمانية في المائة و المواد الخام بزيادة 7.4 في المائة والمواد الغذائية بأيد من 2 في المائة…
وأكد مكتب الصرف أن صادرات المغرب شملت قطاع الطيران والفوسفاط ومشتقاته بحوالي ثمانية في المائة والصناعة الصيدلانية بزيادة 7.4 في المائة والفلاحة والصناعة الغذائية بزيادة بلغت 6.7 في المائة والمواد الإلكترونية والسيارات والنسيح والجلد …