أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن الشرطة الكطلانية تحقق في ارتباط إمام مسجد قرية ربيول بالإعتداء الذي شهدته ساحة رامبلاس (برشلونة) وكامبريلس، حيث داهمت الشرطة الاسبانية منزل الإمام المغربي ع.س ، اليوم الأحد، الذي يشتغل إماما (لمسجد قرية ريبول) التي ينحدر منها مجموعة من منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس وذلك بعدما طرحت الصحافة المحلية علامات استفهام حول دوره المحتمل في اعتناق منفذي الهجمات للفكر المتطرف في وقت قصير للغاية.
وقالت صحيفة“إل بيريوديكو” بأن الإمام “ع . س” سبق وتورط في قضايا مخدرات قبل أن يتم إطلاق سراحه، مشيرة أيضا إلى ورود اسمه في التحقيقات المتعلقة بأحداث 11 مارس 2004، عندما تم تفجير قطار في العاصمة مدريد من قبل تنظيم القاعدة، مما أودى بحياة 190 شخصا، وإصابة 1800 آخرين.
فيما نقلت صحيفة “البايس” عن مصادر في الشرطة أن الامام قد يكون قتل في انفجار ألكنار، لكن نور الدين شريك الإمام في المسكن والذي ساعد الشرطة لمداهمة المنزل “رأيته لآخر مرة الثلاثاء وقال لي أنه يغادر للقاء زوجته في المغرب”.
