الرئيسية / سياسة / بروكسي يتحدث عن كتابه الجديد "جمهورية صاحب الجلالة"

بروكسي يتحدث عن كتابه الجديد "جمهورية صاحب الجلالة"

فطور ماكرون مع الملك
سياسة
المحجوب داسع 21 سبتمبر 2017 - 19:12
A+ / A-

خص الصحفي المغربي، عمر بروكسي، الأسبوعية الفرنسية “تيل كيل” بحوار، بمناسبة صدور كتابه “جمهورية صاحب الجلالة، تطرق فيه للإضافة التي حملها الكتاب، وعلاقته بمصادره، و ردود الفعل التي واكبت صدوره

تيل كيل: ماذا يعني عنوانك، جمهورية صاحبة الجلالة؟

عمر بروكسي: إنه عنوان صحفي، لأنه ليس كتابا أكاديميا. والعنوان لحظة مهمة من الكتاب، لأنه يعبر عن الواقع الصحفي. بكل بساطة، هذا يعني أن هناك مجموعة منتشرة داخل مؤسسات الجمهورية الفرنسية من أجل خدمة النظام الملكي المغربي كقاعدة استثنائية في المنطقة. وهؤلاء يعززون صورة النظام، مقابل قضاء مصالحهم الشخصية والتقرب من الشبكات القريبة من النظام الملكي.

تيل كيل: سبق وأن تطرقت الصحافة لمثل هذه المواضيع من حين الى آخر، ماهي الإضافة التي يحملها كتابك؟

بروكسي: الصحافة تستند الى التفاصيل، مع الاختلاف في اعتماد زوايا دقيقة. وقد كتب كتاب واحد، هو كتاب علي عمار [باريس-مراكش: اللوكس، السلطة والشبكات،] سنة 2011. كتابي هو عبارة عن تحديث لما قيل سابقا مع اعتماد زوايا مختلفة جدا، وحقائق جديدة. على سبيل المثال تطرقت لدور إليزابيث غيغو في قضية الحموشي، أو قضية الصحفيين الفرنسيين غراسيت ولوران. الكتاب يتطرق أيضا لقضايا التأثير الثقافي، لأن فرنسا إذا كانت لها رهانات اقتصادية، فهي اليوم ثقافية بالأساس.

تيل كيل: لماذا تصف هذه الروابط والشبكات بأنها “خطيرة” في عنوانك الفرعي؟ أليس من الطبيعي في نهاية المطاف أن توجد هذه العلاقات بين بلدين لهما ماض مشترك؟

عمر بروكسي: الواقع أن وجود علاقات قوية جدا بين البلدين أمر طبيعي. أنا غير مهتم بالخوض في العلاقات بين الدول، ولكن في العلاقات الشخصية. وهذا أمر خطير لأن هؤلاء الناس الذين يتصرفون في المؤسسات الفرنسية، يعتقدون أن فرنسا نظام استبدادي شبيه بالمغرب، ويضعفون  أي ديناميكية ديمقراطية في المغرب. وما يقومون به يصب في مصلحة النظام الملكي، وليس في مصلحة المجتمع والتيارات التي تدعو إلى مزيد من التنوع السياسي.

تيل كيل: كيف مرت العلاقة مع المصادر حول هذا الموضوع؟

عمر بروكسي: أجريت الكثير من المقابلات، لجمع المعلومات والأفكار. أنا أتحدث عن نظام مغلق، استبدادي، والكثير من المصادر المغربية رفضت ذكر اسمها، لكن آخرين اتفقوا على ذكر أسمائهم، مثل حالة  سعد الدين العثماني. أنا أعلم أنه لن يتم الاعتراض عن أية معلومة يحتويها الكتاب، لأنني واثق مما كتبت. الكتاب الذي صدر اليوم، كان محل ردود فعل إعلامية في المغرب، وأشكر الزملاء على ذلك، أما فيما  يخص ردود فعل السلطات المغربية أو الفرنسية، فأنا غير قادر على التعليق على ذلك.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة