امتنعت السلطات المحلية بمدينة الراشيدية، مُجددا، من تسجيل مولود بإسم أمازيغي في سجلات الحالة المدنية .
وأفادت مصادر، أن ضابطا للحالة المدنية بجماعة الراشيدية، رفض تسجيل ابنة مواطن بالمنطقة تحت إسم “سيليا”، بسجلات الحالة المدنية، رغم تردده على المصالح المختصة بذلك منذ بداية الشهر الجاري.
وفي نفس السياق وجه ضابط الحالة المدنية لجماعة الراشيدية، مراسلة إلى وزير الداخلية والمصالح المختصة، من أجل الإستفسار حول قبول الإسم من عدمه، بعد عرضه على أنظار اللجنة العليا للحالة المدنية واتخاذ قرارها في شأنه.
ويذكر أن مسؤولو السلطة المحلية المكلفون بالحالة المدنية في جماعة أولوز بإقليم تارودانت، أقدموا في وقت سابق الأربعاء 16 غشت 2017 ، على رفض تسجيل الاسم الأمازيغي “سيليا” الذي اختارته عائلة لمولودتها، قبل أن تتراجع عن هذا القرار وتم تسجيل البنت المولودة بإسم “سيليا”
الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة تفاعلت مع الواقعة، وأصدرت بلاغا اعتبرت من خلاله أن “هذه الإجراءات التمييزية غير المبررة تندرج ضمن مسلسل متواصل للتضييق على اختيار الأسماء الأمازيغية للمواليد الجدد، ومنعها بشكل مباشر أو غير مباشر”.
