شجبت هيئات حقوقية ومدنية ماجاء في مقال بصحيفة “تيل كيل” حول الزعيم اليساري المهدي بنبركة.
وهاجم صاحب المقال المهدي بنبركة بطريقة “فاضحة تمتزج بالسخرية” حسب ماجاء في رسالة احتجاج وشجب لتزوير الذاكرة، توصلت فبراير بنسخة منها.
وتابعت الرسالة أن حرية التعبير التي ندافع عليها لا تسمح بالهجوم على رمز للمقاومة وبناء الوعي ليس على المستوى المغربي، بل الدولي.
وأضافت الرسالة ان بنبركة غادر مبكرا لكنه ترك ارثا استفادت منه اجيالا وهو ما يفسر هذا الحقد اتجاهه.
وزادت الرسالة ان الزعيم اليساري” كان يدافع عن حقوق الانسان في اطار دولة الحق والقانون وفصل واضح للسلط وتطور اقتصادي” واجتماعي وهذه المطالب حاليا.
وتساءلت الرسالة عن الجهة التي تخاف من كشف الحقيقة حول مقتل بنبركة، والى متى ستتكتم عن هذه الحقيقة؟.
وسخر صاحب المقال من الراحل المهدي بنبركة، واعتبره «الإمام الذي سيظهر من جديد».
