دخل قاضي الرأي المعزول محمد الهيني على خط النقاش الذي أثير حول بلاغ صادر عن دفاع القيادي بحزب البيجيدي عبد العالي حامي الدين المتهم بقتل الطالب اليساري آيت الجيد بنعيسى والذي نفى من خلاله توصل هذا الأخير بأي استدعاء حول هذه القضية من أجل المثول أمام قاضي التحقيق بفاس.
وأوضح الهيني أن ما أثار استغرابه في البلاغ المذكور هو أنه “عوض مطالبة الدفاع العائلة بالصفح والاعتذار عن الجريمة النكراء فانه يتهمها بالنصب والوشاية الكاذبة ،قتلوا الشهيد ويريدون الان قتل معرفة الحقيقة وقتل مبدأ عدم الافلات من العقاب ،ليس هناك اكثر من النصب على التاريخ وتزويره حينما يبدو القتلة ظرفاء ومسالمين.
وأضاف في ذات السياق: “نريد متابعة القاتل وفقا للقانون بجناية القتل العمد وليس المشاركة في مشاجرة افضت الى موت التي ادين بها القاتل بسنتين حبسا نافذا ،القاتل قاتل وليس ضحية ايها المجرمون”.
وختم الهيني تدوينته بالحرف: “ستبقى دماء الشهيد وروحه الطاهرة تلاحقكم ،وعائلته واصدقائه والانسانية تطالب بمحاكمة القتلة المجرمون”.
