دعا نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى لتربية والتكوين والبحث العلمي، ورئيس مؤسسة زاكورة للتربية والتعليم، جميع الفاعلين في المجتمع المدني إلى الاهتمام بالدفاع عن الحريات الفردية وعدم انتظار الأحزاب في ذلك.
وقال عيوش في تصريح لـ”فبراير.كوم” “هدفنا هو الدفاع عن الحريات في المغرب كيفما كانت، من بينها حرية المعتقد وحرية الجسد، وهي حريات وقّع عليها المغرب في اتفاقيات دولية”.
وأضاف الناشط المثير للجدل، أن “الملك وحده من يمتلك الحق والإمكانيات والسلطة، لحل المشاكل الكبرى التي تهم الحريات”. مشيراً أن “على الجمعيات أن تشتغل في هذا الاتجاه، ولا يمكننا فعل أي شيء إلا إذا كنا في نفس التوجه مع الملك”.
وتابع المتحدث “إذا أردنا المغرب بلداً حداثياً متقدّماً، فيجب أن ندافع عن الحريات، لأن الدستور فيه أشياء لم تتحقق، بسبب إصرار حزب العدالة والتنمية على فرض إسلام غير حقيقي على المغاربة”.
وأوضح “ليس الملك من رفض التنصيص على حرية المعتقد في الدستور الجديد بل حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال من رفضوا ذلك، وعلى هذين الحزبين أن يتغيرا”.
وتعليقاً على الضجة التي أثارها تصريح وزير العدل بخصوص حق المغاربة في ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، قال عيوش إن “أوجار يمتلك شجاعة، وأنا أحييه على قول ذلك، لكن حتى يكون لهذا الأمر مصداقية، يجب أن يكون منصوصاً عليه في قانون، وهذا لن يكون إلا إذا تدخّل الملك”.
