إذا كان القضاء الفرنسي قد رفض الشكاية التي تقدم بها ميلود التونزي ضد الكاتب الفرنسي «مارك بودريلير»، والذي اتهمه بالتشهير، فإن الحكم الصادر طمأن لجنة الحقيقة في ملف اختطاف واختفاء المهدي بنبركة.
الحكم الذي صدر في الثلاثين من مارس الماضي، ترتب عنه بلاغ للجنة الحقيقة صدر يوم الثلاثاء، أشادت و«معهد المهدي بنبركة الذاكرة الحية»،بمضمون الحكم الرافض لشكاية التونزي الشهير بالشتوكي، والذي اتهم الكاتب الصحافي بالتشهير به من خلال الوقائع التي رواها في كتابه «تاريح مضطرب للجمهورية الخامسة»، خاص في الفصل الثاني، والذي أشار إلى دور ميلود التونزي في اختطاف المهدي بنبركة في 29 أكتوبر 1965 من قلب العاصمة الفرنسية باريس.
ولم يفوت البلاغ الفرصة ليؤكد أن القضاء أحيط بجميع الوثائق والمعلومات التي استند عليها الكاتب الفرنسي في توضيح علاقة الشتوكي أو التونزي باختطاف زعيم المعارضة السياسية في عهد الملك الراحل.
