الرئيسية / سياسة / رفاق "البراهمة" يردون على "أنصار التغيير في ظل الإستقرار"

رفاق "البراهمة" يردون على "أنصار التغيير في ظل الإستقرار"

احمجيق-والزفزافي
سياسة
فبراير.كوم 23 أبريل 2018 - 19:41
A+ / A-

اعتبر المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي بالحسيمة أن “ما يشهده الريف عموما والحسيمة على وجه الخصوص، هو انفجار لدورة جديدة للصراع مع المخزن، لم ينبعث الاحتجاج من الفراغ بل له مرجعية تاريخية تعود، على الأقل، إلى انفجار المقاومة المسلحة بقيادة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي”.

وذكر النهج في بلاغ توصل “فبراير. كوم” بنسخة منه ب “مواقفه الشجاعة والداعمة للجماهير الشعبية المنضوية تحت لواء حراك الريف ومساندتها ميدانيا وسياسيا باعتباره موقف مبدئي لتنظيم يسعى دوما إلى الوقوف بجانب، ومع الكادحين والمحرومين، في معاركهم المشروعة من أجل الحرية والكرامة”.

وكشف نفس الحزب أن تصريحات التعذيب التي جاءت على لسان بعض قادة حراك الريف، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي تظهر بشكل واضح أن “النظام السياسي المخزني يسعى اغتيال براءة شباب لا ذنب لهم سوى التنديد بالحكرة، ويسعى جاهدا إلى التفنن في أساليب هدر كرامتهم وإهانتهم”، مضيفا:  “وهو أمر لن نسمح أبدا أن يمر دون أن نجعل النظام يقدم حسابا عسيرا ينتظره في مواعد مع التاريخ وفي تربة كانت ملتهبة وقابلة دوما للانفجار في وجه كل أشكال الطغيان والاستبداد”، وفق تعبير البلاغ.

وأكد نفس البلاغ أن “المخزن خسر المعركة بشكل سياسي وتعرت معه كل أذرعه الحزبية والمدنية والإعلامية، وأصبحت اللغة الوحيدة التي يستعملها تجاه الريف هي القمع وكبح الأصوات الحرة انتهى به المطاف إلى عسكرة الأزمة والقذف بالمنطقة في غياهب المجهول”.

واعتبر رفاق “البراهمة” بالحسيمة أن “ما يزيد من تعميق الأزمة في الريف احتدادا هو سعي النظام إلى تحويل مشكل سياسي اجتماعي إلى مشكل قانوني وقلب الأدوار بين المذنب والجاني”، مشيرين أن ذلك “يؤكد مرة أخرى أن العهد القديم لم يدفن كما يروج ذلك أنصار “التغيير في ظل الاستقرار”، بحسب تعبير ذات البلاغ.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة