تصدر 6 مغاربة قائمة جون أفريك، للشخصيات الأكثر تأثيرا في إفريقيا خلال عام 2018.
واحتل مصطفى التراب، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمكتب الشريف للفوسفاط المرتبة الثالثة، نظرا للتحول الشامل الذي أحدثه في المكتب، ليزيد من إيراداته ويخلق فرص شغل للشباب.
وفي المركز الثالث عشر جاء مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، باعتباره قد أطلق خطة طموحة للتسريع الصناعي، وكذا امتلاكه وتأسيسه لأكبر شركة تأمين بالمغرب، إضافة إلى شركات أخرى تشمل مصحات ومراكز اتصال.
وتمركز هشام الناصري، المحامي الشخصي للملك، في المرتبة 17، بخبرته في مجال العقارات، والتمويل المهيكل، والاستثمار الأجنبي.
وفي مجال الخدمة المدنية، احتل عبد اللطيف الحموشي رئيس الاستخبارات الداخلية، ومدير مديرية الأمن، ومستشار الملك في الشؤون المتعلقة بالإرهاب، المركز 21 بعد إشادة بحرفيته، وتلقيه وساما ملكيا تقديرا لجهوده.
وجاء عثمان بن جلون في المرتبة 22 عن شركته القابضة، التي تستثمر في مختلف البلدان الإفريقية، باعتباره مالك كبريات الأبناك، وشركات التأمين بالمغرب.
واحتل عزيز أخنوش وزير الزراعة والصيد البحري، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، بفضل رؤيته الاستراتيجية للزراعة بالمغرب، باعتبارها نموذجا للتنمية الزراعية في القارة جمعاء.
يشار إلى أن قائمة جون أفريك تضم 50 شخصية ذات تأثير في القارة، من مجالات المال والأعمال، والسياسة، والخدمة المدنية.
