قال عبد المولى المروري، عضو هيئة دفاع بوعشرين، أنه تم وضع “أ.ه”، إحدى المصرحات في الملف، رهن تدابير الحراسة النظرية.
ونشر المروري تدوينة جاء فيها “دخلت اللحظة إلى بيتي من محاكمة توفيق بوعشرين، تم وضع “أ. ه” رهن الحراسة النظرية، وهذا من غرائب وعجائب هذا الملف؛”.
وتابع المروري “اعتقال مصرحة لأنها قالت بكل شجاعة إن بوعشرين لم يغتصبها ولم يتحرش بها وأنه زُج بها في هذا الملف دون إرادتها وبغير علمها، وراسلت من أجل ذلك ملك البلاد”.
وزاد قائلا “أ.ه” مارست حقها في التزام الصمت، فكان مصيرها الإعتقال”، مضيفا ” رسالة لكل من يعنيه، الأمرالغريب أن بعض المصرحات اعترفن بممارستهن للجنس وما يزلن حرات طليقات”.