قال الحزب الليبرالي المغربي الذي يرأسه المحامي المثير للجدل محمد زيان إنه تلقى “باندهاش شديد وحزن نبأ سقوط أحد المكفوفين المحتجين على وضعهم المزري وعطالتهم من على سطح مقر ما يسمى بوزارة الشؤون الاجتماعية، التي تديرها وزيرة منتمية إلى حزب يقول إن مرجعيته إسلامية”.
وسجل الحزب في بلاغ له أن هذا الحادث يأتي “في سياق مجموعة من حوادث الاحتجاج الواسع، الذي يواجه به الشعب المغربي المظالم وغياب الحقوق ولامبالاة المسؤولين وفشلهم في معالجة الأزمة المركبة التي تعيشها البلاد”.
وعبر حزب “زيان” عن “اندهاشه من فشل حكومة تدير ميزانية تفوق 220 مليار درهم إضافة إلى الميزانيات الملحقة، في حل مشكل مجموعة معدودة على رؤوس الأصابع من المكفوفين، في وقت تتباهى فيه باستعدادها لتقديم خبرتها المزعومة في إدماج مثل هذه الفئة في التنمية إلى إفريقيا وغيرها”.