قالت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإقليم بولمان إنه رغم الأشكال الإحتجاجية التي خاضها مناضلو هذه الأخيرة، ومن بينها الإعتصام لمدة أربعة أيام أمام عمالة إقليم بولمان من أجل تحسين ظروف عمل المشتغلين بالقطاع في المستويين القروي والحضري، وكذلك من أجل تقديم خدمات صحية ترقى لانتظارات وتطلعات المواطن والرفع من جودة العرض الصحي، “لاتزال أهم مصلحة بالإقليم لاستقبال الحالات المستعجلة تعيش حالة من الفوضى في التنظيم والتسيير وطريقة الاستقبال، كما تفتقر إلى أبسط التجهيزات والمعدات والمستلزمات الطبية الضرورية الواجب توفرها في مصلحة المستعجلات، ومقابل هذا النقص والعشوائية تتعرض الأطر الصحية لاعتداءات لفضية وجسدية بشكل يومي يؤدون من خلالها فشل المنظومة الصحي ككل”.
واستنكرت النقابة في بلاغ لها بشدة “عدم تجاوب إدارة المستشفى مع مراسلات المكتب النقابي المحلي وملفه المطلبي المودع لها”، وطالبت في نفس الوقت بتجهيز مصلحة المستعجلات بالمعدات والمستلزمات الطبية وكذلك باقي المصالح الاستشفائية بالمستشفى وتوفير مصلحة للاستقبال والإرشادات مؤهلة تقنيا ومعرفيا وذات تكوين في المجال، وكذا تحديد اختصاصات مصلحة المستعجلات عبر إصدار مذكرات وبلاغات توضيحية، بالإضافة إلى توفير وتطبيق النظام الداخلي للمستشفيات.
كما طالبت بتوفير مركز صحي ثاني بمدينة ميسور لتخفيف الضغط عن والمركز الصحي الوحيد بالمدينة وعن المستعجلات والعمل المشترك لتوفير الامن العمومي بشكل دائم ومستمر بالمستشفى الإقليمي ، علاوة على احترام دفتر التحملات الخاص بصفقة الأمن الخاص وعاملات النظافة والعمل على الزيادة في عددهم .
ودعت نفس النقابة إلى خوض وقفة احتجاجية انذارية بالمستشفى الاقليمي المسيرة الخضراء يوم 28/01/2019 ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا.
