قال أحمد الزفزافي، أب القائد الميداني لحراك الريف ناصر، في بث مباشر على ، أن محاكمة المعتقلين علة خلفية “حراك الريف” باطلة، مؤكدا ان وتأييد الأحكام يأتي في إطار “سجن مو” بعد “طحن مو”.
وأضاف الزفزافي الأب في بث مباشر على صفحته بالفايسبوك أن “الصمت وطنيا وإقليميا هوبسبب الخوف من المقاربة الأمنية.”
حكومة العثماني كان الله في عونها، يضيف الزفزافي متسائلا ” كيف لها أن تتفرج في القضاء وهو يصدر الحكم بـ20 سنة في حق أشخاص لم يفعلوا أي شيء سوى المطالبة بحقوق مشروعة، بـ “المستشفى والمدرسة والشغل”.
في سياق متصل، نوه أب الزفزافي بقضاة الجزائر، الذين أعلنوا على عدم محاكمتهم لأي معتقل على خلفيات الإحتجاجات التي تعرفها ضد العهدة الخامسة لبوتفليقة، ولكن ناصر يضيف تم اعتقاله واتهامه بالانفصال والحكم عليه بـ20 سنة سجنا نافدا، لمجرد مطالب إجتماعية واقتصادية من معامل ومستشفيات ومدارس وجامعات، ” على حد تعبيره.
واسترجع تاريخ الريف، قائلا “عبد الكريم الخطابي اتهم بأنه الفتان والشي يتكرر مع إبني حين خرج بمطالب إجتماعية، قبل أن يتهم بالإنفصال، مشيرا إلى أن “العالم بأسره يبجل عبد الكريم الخطابي ونحن نضعه في موضع التهمة.”
وتساءل أحمد ” كيف تم منع صورة الزفزافي ناصر في جميع أنحاء المغرب، تزامنا مع رفعها اعترافا به وبرمزيته في كل العالم، فالشعب الفلسطيني انصفه واعترف به ووضع صورته على جدران المنازل وفي الساحات العمومية، كذلك ظهر في جبل في اليابا.”
وشدد الزفزافي “إن منطقة الريف هي من صنعت أمجاد الدولة وسبق لها أن دافعت عنها في سنوات خلت ضد المستعمر، وهي أقدس منطقة في العالم لكن الوطن أساء إليها ودنسها
