أعلن الانفصاليون الجنوبيون في اليمن مساء السبت أنهم سيطروا على القصر الرئاسي في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية التي دعت الإمارات لوقف دعمها لهم، بينما هدّدت الرياض الطرفين المتحاربين باستخدام “القوة العسكرية” لفرض وقف فوري لإطلاق النار، داعية إياهما “لاجتماع عاجل” في المملكة.
وفجر الأحد أعلن طرفا النزاع موافقتهما على وقف إطلاق النار وقبولهما الدعوة السعودية.
وكان مسؤول في قوات الحزام الأمني قال مساء السبت “تسلمنا قصر المعاشيق من القوات الرئاسية بدون مواجهات”، بينما أكد شهود عيان أن قوات الحرس الرئاسي سلمت قصر المعاشيق بدون معارك.
وأضاف المصدر “تم تأمين خروج أكثر من 200 جندي من القصر يتبعون ألوية الحراسة الرئاسية”.
والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي موجود في السعودية.
ومنذ الأربعاء، تدور اشتباكات عنيفة في عدن بين القوات الموالية لحكومة هادي ومسلّحين من قوات “الحزام الامني”.
وحمّلت وزارة الخارجية اليمنية المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الإمارات “تبعات الانقلاب” في عدن، مطالبة أبو ظبي بوقف دعمها المادي والعسكري فوراً للانفصاليين.
وأكد نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي في تغريدة على حساب موقع وزارة الخارجية اليمنية على تويتر، أن حكومته تحمل “المجلس الانتقالي ودولة الامارات العربية المتحدة تبعات الانقلاب على الشرعية في عدن”.
وطالب الحضرمي أبو ظبي بـ”ايقاف دعمها المادي وسحب دعمها العسكري المقدم لهذه المجاميع المتمردة على الدولة بشكل كامل وفوري”.
المصدر: القدس العربي