مباشرة بعد الموقف الأمريكي المنتصر للمغرب وما أفرزه من خيبة كبيرة في صفوف قيادات جبهة البوليساريو خرج زعيمها إبراهيم غالي في حوار أجرته معه قناة الحرة، ليقر بتلك الخيبة ويعلقها على ما وصفه بـ”فشل الأمم المتحدة في حل نزاع الصحراء متهما بعض أعضاء مجلس الامن أنهم أصبحوا جزءا من المشكل بدل أن يكونوا جزءا من الحل مسميا فرنسا بالاسم متهما إياها بالوقوف في وجه تطبيق الشرعية الدولية”.
إبراهيم غالي اختار أن يطل عبر قناة الحرة ليجدد نفث تهديداته الروتينية باحتمالات أخذ الأوضاع في المنطقة منحى أكثر خطورة، هذه المرة عبر توجيه المدفعية نحو أزمة معبر الكركرات الحدودي باعبتارها “بؤرة للتوتر وقنبلة موقوتة”.
غالي حاول بشكل مضمر الرد على دعم إسبانيا للتنسيق القائم بين المغرب وموريتانيا لحفظ الأمن بالمعبر فدعا الأمم المتحدة إلى التدخل محذرا من أن “يؤدي تفاقم الأوضاع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة برمتها زاعما أن المعبر “غير شرعي ولم يكن موجودا قبل وقف إطلاق النار”.