نجى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، من “مقصلة” الإعفاء جراء التعديل الحكومي الذي تم الإعلان عن تشكليته الجديدة، وعرفت تواجده ضمن أعضائها.
وكان الملك محمد السادس قد عين سعيد أمزازي، وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خلال التعديل الحكومي الأول في يناير 2018.
وتعرض الوزير أمزازي، والمنتمي لحزب الحركة الشعبية، لموجة من الانتقادات حيث شهدت فترته الوزارية أكبر أزمة للأساتذة “المتعاقدين”، الذين شلوا قطاع التعليم لشهور مطالبين بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، كما شهدت فترته أزمة كلية طلبة الطب.
وكان المغاربة المترقبون للتعديل الحكومي يروجون أن اسم سعيد أمزازي سيكون من بين الأسماء التي ستطالها “مقصلة” الإعفاء بعد حملات السخرية المتتالية التي شنها عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تعثره في نطق بضع كلمات باللغة العربية ليرافقه لقب “المتوجين” وهي الكلمة التي عجز عن نطقها.
