أبرز أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره الأخير حول الصحراء، أن المنطقة العازلة بالأخيرة، تعرف خطر هجمات من جماعات إرهابية، وأخرى إجرامية.
وأبدا غوتيريس، تخوفه من تجرؤ الجماعات الدموية والتخريبية، على القيام بعمليات من شأنها أن تؤذي بعثة الأمم المتحدّة، التي تقوم بمهام ترمي لحفظ السلام بالمنطقة.
وعبّر المتحدث عن قلقه من تطور الأوضاع نحو الأسوأ، بسبب تواطؤ جماعة انفضيالية، ومنظمات غير شرعية، مع مافيات المخدرات والتهريب، لتحقيق مآرب خبيثة، ومظلمة.
وأكد في السياق نفسه، أن منطقة السّاحل بدورها، تشهد رواجاً في مجالات تهريب السلاح، والمخدرات بكافة أنواعها، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لتحقيق السلام.
هذا وسبق للمغرب، أن حذّر في العديد من المناسبات، وكثير من المحافل، من مزاولة أعمال خطيرة بمنطقتي الساحل والصحراء، وأبدى تعاونه لمحاربتها.