بعد أن خاضت ساكنة حي “ليراك” بفاس العديد من الاحتجاجات، بسبب تغير لون وطعم الماء الشروب، علمت “فبراير” أنه منذ ثلاثة أيام لاحظت ساكنة الحي تغيير واضح في طعم الماء الشروب.
وفي هذا الصدد،قال أسامة أوفريد، عضو مكتب الحزب الاشتراكي الموحد فاس، في تصريح لـ”فبراير”، انه “ساكنة حي ليراك بفاس، أكدوا لنا في البداية تحسن جودة الماء الصالح للشرب منذ يوم الأحد بداية من منتصف الليل، لذلك فإننا في الحزب الاشتراكي الموحد نحيي ساكنة حي ليراك على نضالها من أجل الماء الصالح للشرب”.
وذكر أوفريد في بـ”موقف الاشتراكي الموحد الثابت كما تم اعلانه في بيان الداعم لاحتجاجات ساكنة ليراك يوم 15 يوليوز 2020، ومن خلال الرسالة المفتوحة إلى كل المسؤولين المحليين والمنتخبين حول مشكل الماء الصالح للشرب يوم 20 يوليوز 2020، ألا وهو دعمنا الدائم لنضالات المواطنات والمواطنين من أجل حقوقهم المشروعة”.
ودعا أوفريد “المسؤولين إلى مزيد من التعاطي الإيجابي مع مطالب الساكنة وضرورة تحسين جودة المياه، وذلك من أجل مدينة مواطنة تتسع للكل وتضمن كرامة المواطن الفاسي”، مؤكدا على أن “ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال وعلى أن الحق في الماء يندرج ضمن الحق في الحياة”.
يشار الى أن المكتب المحلي لحزب الاشتراكي الموحد بفاس، كان قد طالب في مراسلة وجهها الى كل من والي جهة فاس مكناس، ورئيس جهة فاس مكناس، وعامل إقليم فاس، ثم رئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس، بتقديم توضيحات حول مشكل الماء “بحي ليراك” بفاس.
وعبر الاشتراكي الموحد، من خلال مراسلتهم التي تتوفر “فبراير” على نظير منها، عن قلقهم إزاء ما يجري من احتجاجات لسكان حي “ليراك”، بسبب تغير لون وطعم الماء الشروب بالحي المذكور.
واستفسر رفاق منيب بفاس، السلطات المحلية، عن “الأسباب التي أدت الى هذا التغير المفاجئ في هذه المادة الحيوية”، مطالبين من السلطات المحلية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، بـ”الإفصاح عن الحلول التي من المنتظر اعتمادها لمعالجة هذا المشكل”.
ودعت ذات المراسلة، الى ضرورة اطلاع الرأي العام عن البرنامج الذي يمكن تبنيه إزاء ندرة وقلة المياه الجوفية بالإقليم لضمان حق الساكنة في الماء الصالح لشرب.
