قال الصيدلاني، غالي عزيز، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن “الإمارات أتاحت للمواطنين، الذين لم تتطور لديهم الأجسام المضادة المقاومة لفيروس كورونا، بزيادة جرعة ثالثة من لقاح “سينوفارم”، المعتمد في المغرب”، لأنهم وجدوا حسب المتحدثة باسم الصحة في الإمارات بأن بعض الحالات لم ينتج أجسامًا مضادة واقية كافية حتى نقول بأن اللقاح جيد”.
وأكد الصيدلاني غالي أنه “سبق وأن صرح بأنه مشكلة سينوفارم نجاعته لا تتعدى 50 إلى 60 في المئة، لذلك بعض الحالات عندما تتلقى الجرعتين لا تصل إلى نسبة 50 في المئة، وتظل في نسبة 30 إلى 40 في المائة”، مبرزا “في حالة هذه النسبة لا يعتبر الشخص ملقحاً”.
وأضاف الحقوقي غالي أن “فرنسا أوقفت تصنيع لقاحها، الذي كان يشتغل عليه معهد باستور مع سانوفي، لأن نسبة مناعته لم تصل إلى 50 في المئة، وكانت تبقى في نسبة 40 إلى 45 في المئة، فاضطرت توقيفه”.
وأردف المتحدث ذاته، في تصريح لفبراير، بأن “على وزارة الصحة الخروج لإعطاء توضيحات بخصوص هذا اللقاح، مردفا “إذا كانت الإمارات قد قامت بتتبع مناعة الملقحين ووجدت هذا المشكل، فعلى وزارة الصحة المغربية القيام بنفس الأمر، لمعرفة نسبة المناعة عند الأشخاص الملقحين”.
وتابع حديثه قائلاً بأنه “للأسف بالنسبة لمعطيات لقاح “سينوفارم” وخاصة تجربة الأشخاص، الذين شاركوا في التجارب السريرية للقاح سينوفارم، قاموا بعمل تحاليل الدم وإرسالها للصين دون معرفة مصير نتائجها”.
وختم الصيدلاني غالي “هذه الأمور تعزز كل التساؤلات، التي كنا نطرح حول لقاح سينوفارم، بأنه يحتاج للوقت حتى تظهر النتائج، وأظن أنها بدأت تظهر بالدليل، من خلال إقرار الإمارات بأخذ جرعة ثالثة من اللقاح”.
