طالبت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة، الخميس الماضي، في مذكرة موجهة للحكومة، إشراكهم في مستقبل قطاع الكهرباء بالمغرب.
وقالت الجامعة أنها “وجهت مذكرة تتضمن مطلب إخضاع خطط إصلاح وإعادة هيكلة هذا المرفق العام الحيوي لنقاش عمومي موسع، تشارك فيه كل القوى الحية ببلادنا بداية بالجامعة الوطنية لعمال الطاقة الشريك الاجتماعي الوحيد والأوحد بالقطاع”.
وأضافت الجامعة، في بيان توصلت فبراير بنسخة منه، إن “المذكرة تتضمن رأيها حول ما يقع من تصفية ممنهجة لهذا المرفق العام الاستراتيجي، ومواقفه الثابتة إزاء عدد من القضايا ذات الصلة”.
وأوضحت أن “المذكرة تأتي في سياق التحولات الهيكلية، التي يشهدها القطاع، وما قد يكون لها من تداعيات خطيرة على المكتب الوطني للكهرباء، وعلى القدرة الشرائية للفئات الشعبية، والحقوق والمكاسب الاجتماعية للمستخدمين”.
وأشار المصدر ذاته أن “الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل وقع رسالة مصاحبة للمذكرة، كما تم تقديم الملف إلى “جامع المعتصم” مدير ديوان رئيس الحكومة يوم الخميس 11 مارس، أثناء لقاء هام وضح فيه الوفد الجامعي مضامين وخلاصات المذكرة”.
تقرؤون أيضا: عمال الطاقة يهددون بالتصعيد بعد إدماج المكتب الوطني للكهرباء في الوكالة المغربية للطاقة