نظم النادي الثقافي والاجتماعي لطلبة المدرسة العليا للتربية و التكوين، مبادرة لافطار الطلبة منذ دخول هذا الشهر الكريم، الأمر الذي لقي تفاعلا ايجابيا، بين صفوف الطلبة المستفيدين من هذه المبادرة الانسانية، وصرح سفيان باري لـ فبراير، أن المبادرة كان مقرر تنظيمها ليوم واحد فقط، الا أنهم تفاجئوا لرغبة المساهمين في هاد العمل النبيل، ليستمروا بذلك في نشاطهم لغاية نهاية الشهر الجاري.
وتسعى المبادرة لزرع روح التعاون والتآزر بيبن صفوف الطلبة، رغم اختلاف التخصص والشعب، حيث بات يشكل المأكل عائقا على العديد من الطلبة المهاجرين والقاطنين بالأحياء الجامعية من مشكل الافطار في رمضان، كما سارت أطوار المبادرة في ظروف تراعي الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد.
وقد عرفت هذه الأخيرة، استفادة كبيرة من الطلبة الساكنين بجوار الكليات وكذا الأحياء الجامعية، خصوصا في هذه الفترة من السنة التي يمر منها الطالب لاجتياز امتحاناته الجامعية، ويشار أن مدينة أكادير تعرف تحركا ايجابيا في مثل هذه المبادرات، وأغلبها تنظم من طرف الجمعيات والنوادي الشابة والنشيطة بالمدينة.
