أعلنت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، عن ترشحها للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ضمن اللائحة الجهوية للنساء، بجهة الدار البيضاء السطات، وذلك بعد أن كانت قد صرحت أنها “لن تترشح ضمن اللائحة الجهوية للنساء”، في الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر المقبل.
في هذا السياق، قال القيادي السابق في الحزب الاشتراكي الموحد، محمد الساسي، في تعليق له على خبر ترشيح نبيلة منيب بالدائرة الجهوية للدار البيضاء، إن “هذا الترشيح قد يساعد ربما المغاربة، الذين ليسوا أعضاء في الحزب الاشتراكي الموحد أو في فيدرالية اليسار، في فهم سياق سحبها لتوقيع الحزب على التصريح بالترشيح المشترك برمز الرسالة و الذي سبق أن قدم باسم الأحزاب الثلاثة إلى وزارة الداخلية، و اتخاذ قرار استقلال الحزب بالترشيح المنفرد برمزه الخاص”.
وأضاف الساسي في حديث له مع “فبراير”، أن “حادث واد شراط” الذي أثاره الساسي في أحد حواراته، عاد لتدقيق بعض الأمور معلنا أن “نبيلة منيب لم توجه اتهاما صريحا للدولة بمحاولة قتلها ولكنها أدلت بما يفيد استهدافها في حياتها من طرف جهات أو أشخاص قال أحد الحراس الليليين انه يعرفهم و لكنها لم تباشر على ما يظهر أية مسطرة قضائية في الموضوع لدى الوكيل العام للملك كما تتطلب ذلك خطورة الأمر”.
وزاد الساسي قائلا “طبعا مصادر الاستهداف يمكن أن تكون متعددة ولكم العناصر والايحاءات الواردة في تصريح نبيلة منيب، بخصوص المكان والخلفية السياسية للمستهدفة و إحساسها ربما بأنها الشخصية الحزبية الوحيدة المعارضة حقا للنظام والماسكة بجمر الجذرية والممانعة، كل ذلك تحاول به أن تجعل المتلقي ينحو نحو توجيه أصابع الاتهام إلى الدولة”.
تقرؤون أيضا
