جرى، صباح اليوم، انتخاب عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، ورئيس التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس الجماعي لأكادير، بعد حصوله على 51 صوتا.
وتعد انتخاب أخنوش في هذا المنصب، سابقة في تاربخ المغرب السياسي، إذ صار يجمع أخنوش بين رئاسة الحكومة ورئاسة المجلس الجماعي لمدينة من حجم أكادير.
وتوالت الأسئلة مباشرة مع انتخاب أخنوش رئيسا للمجلس الجماعي لأكادير، من قبيل هل يستطيع أخنوش أن يضع قطار عاصمة سوس على سكة التنمية وإداخلها لمصاف المدن الكبرى؟.
ويرى متابعون أن انتخاب أخنوش في هذا المنصب سيسهل تنمية حاضرة سوس، ونقل اشكاليات المدن للمركز، والوقوف عن قرب عما تعانيه المدينة من إشكاليات، وتدبير الملفات الآنية بشكل مستعجل.
ورغم الرهانات الكبرى التي كان يضعها حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل جعل المدينة في قلب المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقها المغرب، إلا أنه يضع نصب عينية العمل بمنطق سياسة القرب التي اختارها، والتي جعلت رئيسه يتقدم للانتخابات المحلية لخدمة الساكنة والنهوض بالمدينة.
وكما يرى مهتمون بالشأن المحلي أن الخبرة والتجربة التي راكمها عزيز أخنوش على مستوى الجهة أو البرلمان او العمل الحكومي ستسهم بشكل كبير في بلورة المشاريع الكبرى، من أجل إخراج المدينة التهميش وسوء التسيير الذي عاشت فيه لسنوات.
وفي هذا السياق، قال عزيز أخنوش في تصريح صحافي عقب انتهاء جلسة انتخابه، إنه جد متأثر، نظرا للعلاقة القوية التي تجمعه بالمدينة، وعلى اعتبار أنها مدينة القلب والروح، مؤكدا أنه سيسهر على حل مجموعة من المشاكل التي تعاني منها المنطقة، بالتنسيق مع المنتخبين.
وأشار المتحدث ذاته أنه حرص خلال الحملة الانتخابية الى الاستماع الى الساكنة والتقرب منهم وكذا معرفة مشاكلهم وحاجياتهم، مؤكدا أنه يفتخر كثيرا بالفريق الذي انتخبه الساكنة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بشباب يطمحون الى تغيير البلاد إلى أحسن وإعادتها إلى أوج عطائها.
