كشف اتحاد سوس ضد إجبارية جواز التلقيح دواعي خروجه، اليوم، في وفقة لرفض هذا القرار الحكومي، وذلك بعد اجتماعه أمس السبت، مؤكدا مواصلته الاحتجاج والتنسيق مع باقي الاطارات بأكادير ضد “جواز التلقيح”.
وقالت إحدى الرافضات لجواز التلقيح أن القرار الحكومي القاضي بضرورة التوفر على هذه الوثيقة يمنع المواطنين من القيام بمصالحه، مشيرة إلى أن الملقحين الذين إصيبوا بعد تطعيهم واجهوا لوحدهم مصيرهن.
وأضافت أن الدولة لم تتحم مسؤوليتها تجاه هذه الفئة، مؤكدة أن ما يقع ضرب للحريات وأن المسيرات والوقفات ستستمر.
من جهتها، قالت قالت طبيبة في جراحة الأسنان، “لا يمكنني الاستمرار في المشاركة فيما يقع، لدي ثلاثة أطفال من ببينهم واحد تم تلقيحه دون موافقتي، وتعرض لمشاكل صحية”.
وأضافت، “هده الأمور لم أرها فقط في الإعلام وإنما عايشتها بشكل شخصي، وهدا ما أجبرني للتفكير بشكل جدي في الموضوع”.
واستطردت قائلة،”من الصعب إنتاج لقاح لمرض جد خطير يتحور مع الوقت، وصلنا إلى خلاصة كون اللقاح يوفر مناعة تحمي الشخص فقط لمدة ستة أشهر، وهو ما سيحتم علينا التطعيم كل ست أشهر بلقاح لم يجرب حتى على الحياوانات ولانعرف أعراضه الجانبية لا على المدى البعيد أو المتوسط” .
وتساءلت الطبيبة “ما الجدوى من تلقيح الأطفال بلقاح لا نعيي تماما أعراضه الجانبية، مقابل الحماية من فيروس يقتل بنسبة0,001 في المائة” .
