أكد مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الوضع الوبائي بالمغرب مقلق، بعد تسجيل إصابات مؤكدة بالمتحور “أوميكرون”، خاصة وأن المغرب مجاور لحدود دول أوربية تجتاحها الموجة الخامسة من كوفيد 19.
وأضاف بايتاس أن حالات الإصابة المؤكدة بأوميكرون بلغت 28 حالة و 112 حالة محتملة اليوم، مؤكدا أن الحكومة لا رغبة لها في توقيف عجلة الحياة، و إنما قرارات الإغلاق تمليها الحالة الوبائية والمصلحة العليا للبلاد التي تقتضي الحفاظ على السلامة الصحية للمواطنين كأولوية قصوى.
وبخصوص المغاربة العالقين بالخارج، أكد بايتاس أن من بقي من المغاربة عالقا بالخارج، مسؤول عن وضعه، ما دامت الحكومة قد منحت لكل المغاربة العالقين فرصتين استثنائيتين للعودة، الأولى خلال الاعلان عن تعليق الرحلات الجوية من وإلى المغرب بعد 24 ساعة من الإعلان، والثانية من خلال وضع 14 رحلة عودة استثنائية من ثلاث نقط بالعالم : الإمارات، البرتغال و تركيا. مع تحمل الحكومة لمصاريف العزل الصحي لمدة أسبوع بالفنادق للعائدين. فلا يمكن ترك الاسترسال في فتح المجال الجوي بصفة استثنائية لأننا سندخل البلاد في مرحلة استهثار بالمصالح العليا للوطن حسب بايتاس.
وعلمت فبراير من مصادرها الخاصة، أن من بين العائدين في الرحلات 14 تأكد وجود حالات إصابة بالمتحور أوميكرون.
وأشار مصطفى بايتاس أن إحصاء المغاربة العالقين بالخارج لا جاريا، كما أن عدد العائدين سيتم إعلانه حال وصول آخر رحلة.