كتبت الممثلة الأمريكية سيزان ساراندون، تغريدة تنم عن مدى جرأتها وتمسكها بالتعبير عن قناعاتها، فقالت: “تمت تصفية (بحروف كبيرة) شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس من قبل قناصة إسرائيليين وهي ترتدي خوذتها وسترتها الواقية من الرصاص وعليها شارة “صحافة Press”.
وتسائلت ساراندون في تغريدتها، إلى متى سنستمر في صمتنا و”حلفاؤنا” يقتلون الصحفيين الذين ينقلون حقائق غير مناسبة.”
Shireen Abu Akleh was EXECUTED with a shot to the head by Israeli snipers while wearing her helmet & bullet proof vest that said PRESS on in.
How long will we continue remaining silent while our “allies” kill journalists for telling inconvenient truths?#شيرين_ابو_عاقلة
— Susan Sarandon (@SusanSarandon) May 11, 2022
وكاعادتها فإن هذه ممثلة أمريكية لا تخشى في قول الحق لومة لائم، ولا تتردد في الجهر بمواقفها حتى في انتقاد الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.
ولا تزال تداعيات مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة مستمرة في الشارع الفلسطيني، والتي توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين، صباح أمس الأربعاء.
ولعل أبرز المقاطع المصورة للمأساة تأثيراً، كانت لحظة سماع زملاء شيرين خبر إعلان وفاتها في المستشفى، حيث سمع صراخ أحد زملائها وهو ينادي زميلته قائلًا: “شيرين اصحي.. ردي عليّ” وسط أجواء من الصدمة خيمت على طواقم الصحافة الفلسطينية.