أجرى موقع فبراير”، حوارا مع يوسف شيبو الدولي المغربي السابق والمحلل الرياضي بمجموعة قنوات “بين سبور القطرية”.
دائما ما تنتقد خاليلوزيتش هل يمكن ان يحقق نتائج إيجابية في كاس العالم؟
الفريق الوطني على مستوى النتائج لايمكن إنكار أنه استطاع نسبيا تحقيق الأهداف المسطر عليها.
لكن على مستوى الأداء لم نر فريقا يتطور ويتحسن أداءه، فالجمهور دائما ما يعيش الألغاز والتشويق خلال تتبعه كل مقابلة.
من خلال متابعتي شخصيا للمنتخب الوطني لم أشعر أن هناك تحسن، والمدرب دائما ما يعتمد في كل مقابلة اسلوبا مختلفا.
ولايمكن أن نتكهن ان كان المنتخب سيحقق إنجازا خلال كأس العالم، والمفاجئة ستكون فقط في حالة أبدى اللاعبون عن قتالية، أما فيما يخص المدرب فهو لم يحقق أي مستجد.
الجامعة قدمت عملا جيدا، وهيأت الظروف اللازمة حتى يستطيع المدرب الاشتغال وتقديم نتائج إيجابية.
عدد من المدربين يطمحون لتدريب المنتخب المغربي وأن يشتغلوا في نفس الظروف المهيأة لخاليلوزيتش.
في حالة إقالة خاليلوزيتش ليس لدي اسم محدد، لكن في رأيي الشخصي يجب الاعتماد على مدرب وطني، فالمنتخبات الكبيرة الأجنبية في العالم تعتمد إطار وطني.
هل يمكن أن نرى مستقبلا لاعبين في المنتخب الوطني من أكاديمية شيبو؟
أكاديمية شيبو كانت حلما لدي منذ أن كنت لاعبا، وهدفي منها مساعدة الأطفال وتأطيرهم، وسعيد جدا بالنتائج التي يتم تحقيقها.
الأكاديمية تضم أطفالا من مختلف الأعمار، واستطعنا خلال هذه السنة الوصول إلى نهائي العصبة، وخلال السنة المقبلة سنشارك في البطولة الوطنية للفئات السينية.
كيف تقيم تجربتك كمحلل رياضي في بيين سبورت وما هي القواسم المشتركة بين التحليل واللعب الاحترافي؟
أكثر من أربعة عشر سنة في التحليل، والشيء الجيد هو أن تظل في نفس الميدان، وبفضل الممارسة التي كانت في أعلى مستوى، سهلت لي التحليل وتقييم اللاعبين والمدربين.
هل ترى أن اللاعبين الحاليين في البطولة يمكن أن يكرروا تجربة جيل 98 الذين احترفوا في الدوريات الأوروبية؟
هناك مشكل كبير فاللاعبين المغاربة لم نعد نراهم في الدوريات الأوروبية وأصبحوا يفضلون اللعب في الدوري الخليجي لأسباب مادية ولضمان مستقبل مريح.
يجب على اللاعب ألا يفكر في الشق المادي كثيرا، وأن يسطر أهدافا وخططا يشتغل عليها.
أنا معجب باللاعب نايف أكرد الذي التحق بالدوري الانجليزي بعد أن قدم أداءا جيدا في الدوري الفرنسي، فهو شاب خلوق والطريقة التي ينهجها هي ذكية.
أغلب لاعبوا جيل التسعينات التحقوا بالدوري الأوروبي كصابر النيبت بصير الحضريوي الروسي السلامي باستثنائي أنا، لأنني التحقت بالدوري قطري ثم أوروبا.