قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن “الاتفاقية الإطار تتوخى تقديم دعم مباشر واستعجالي في ما يخص الماشية المتضررة، والكلأ، وإعادة إعمار خلايا النحل”، مشيرا إلى أن برنامج التدخل يتضمن أيضا إطلاق عدة برامج مهيكلة وتنموية ومندمجة تروم خلق فرص للشغل لفائدة الساكنة المتضررة.
وعلى المستوى الغابوي، يضيف صديقي، في تصريح خص به الصحافة، عقب حضوره مراسيم توقيع الإتفاقية الإطار، “تم رصد 150 مليون درهم عبر برامج لإعادة الهيكلة، وبرامج لمواكبة الساكنة، وتثمين المنتوجات الغابوية”.
وكان الوزير قد قام بزيارة ميدانية تفقدية، إلى مجموعة من المناطق المتضررة من حرائق الغابات بالجماعتين الترابيتين سوق القلة وبوجديان بإقليم العرائش.
وأكد الصديقي بالمناسبة أن الزيارة الميدانية للمواقع التي كانت الأكثر تضررا من الحرائق التي عرفها إقليم العرائش، مكنت من الاطلاع على حالة سكان هذه المناطق وعلى الأضرار الناجمة عن الحرائق، لاسيما التطرق إلى الجانب الغابوي والمنظومة البيئية للمنطقة.