فند مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، خبر منع طقوس “زمزم” خلال الإحتفال بمناسبة عاشوراء.
وقال أفيلال في اتصال هاتفي مع “فبراير”، بأن مدينة الدارالبيضاء تعرف استنزافا كبيرا لفي الماء الصالح للشرب.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن العاصمة الاقتصادية تعاني خلال هذه الفترة من نقصان في المخزون المائي.
واستطرد أحمد أفيلال، بأن الجماعة ارتأت إخراج البلاغ من أجل حث الناس على عدم تبذير المياه، كما سيتم تطبيق مخالفات زجرية في حق المخالفين.
واسترسل المتحدث ذاته في القول، بأن الماء المتواجد في المخزون الحالي هو ملك جميع ساكنة الدار البيضاء، ومن الواجب عليهم الحفاظ عليه.
وبخصوص عبارة منع التراشق بالماء التي جات في البلاغ الصادر عن المجلس الجماعي يوم أمس الخميس، أوضح أحمد أفيلال، يأن عدد من الأطفال والشبان يلجؤون للتراشق بالماء خاصة مع حلول فصل الصيف، في عدد من الأحياء.
وكانت جماعة الدار البيضاء قد قررت منع عدد من الإجراءات للحد من تبذير المياه في إطار محاولة ترشيد الاستعمال العقلاني لهذه المادة الحيوية، مشددة على أنه “في حالة إتيان أي فعل مخالف للاقتصاد في استعمال الماء سيعرض صاحبه إلى تطبيق المقتضيات والإجراءات المسطرية والقانونية الجاري بها العمل في هذا الشأن”.
وقالت الجماعة، ضمن بلاغ لها، إنها قررت “منع القيام بكل السلوكيات المسببة في تبذير المياه، والمتمثلة خصوصا في سقي المجالات الخضراء العامة والخاصة نهارا وغسل العربات والآليات بالماء الصالح للشرب وباستعمال الخراطيم وقرب مجاري المياه العذبة المتواجدة بتراب الجماعة وكذا تنظيف الشوارع والأزقة والمساحات العمومية ومقرات السكنى ومختلف المحلات التجارية بخراطيم المياه”.
