عادت أسعار المحروقات للارتفاع من جديد، بعدما عرفت تراجعا طفيفا خلال الشهر المنصرم، حيث تباينت الأسعار من شركة لأخرى ومن مدينة لثانية.
ولامست الزيادة سقف درهم واحد بالنسبة للغازوال، حيث عرف متوسط ثمن بيع اللتر الواحد من الغازوال ارتفاعا يتراوح بين 90 سنتيما ودرهما واحد، فيما شهدت أسعار بيع البنزين استقرارا ولم تعرف أي تغيير.
وكانت أسعار المحروقات قد شهدت في منتصف شهر غشت الجاري انخفاضا طفيفا، لتعود ابتداء من اليوم إلى مستوياتها في بداية شهر غشت، وأكثر.
وتبرر الشركات والحكومة الارتفاع في أسعار المحروقات بالسوق الدولية وتقلباتها، في الوقت الذي لا يزال فيه الشارع المغربي يطالب بخفض أسعار المحروقات لتصل إلى مستويات 7 و8 دراهم.
وإلى جانب الرأي العام، تطالب العديد من الأصوات السياسية والنقابية والحقوقية والمهنية الحكومة بالتدخل من أجل خفض أسعار المحروقات التي تؤثر بشكل مباشر على غلاء أسعار المواد الأساسية والخدمات، مع مطالب لمجلس المنافسة بزجر المخالفات والتواطؤات.
