يتخبط المطرح البلدي للنفايات الوحيد المتواجد بمدينة قلعة السراغنة في العشوائية، حيث أصبح يشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين وعلى سلامة البيئة عموما.
وحسب ما عاينه “فبراير”، فالمطرح يعاني من سوء التنظيم وقلة الاحتراف في التدبير، حيث يتم إفراغ القمامة بشكل عشوائي، دون أن يفلح هذا الأمر في أن يلقى اهتماما من لدن مختلف المسؤولين من ذوي الاختصاص.
وفي هذا السياق، كشف عثمان رشيد فاعل جمعوي بالإقليم، بأن المجلس الجماعي الجديد بقلعة السراغنة يضاعف من مشكل المطرح البلدي حيث أصبح يطرح إشكالا حقيقيا للمواطنين على مستوى الأحياء السكنية المجاورة للمطرح.
واستطرد رشيد في تصريح لـ”فبراير”، بأن كل هذا يؤكد بالملموس لا مبالاة المسؤولين داخل المجلس الجماعي بمعاناة ومشاكل الساكنة مما يطرح أكثر من علامة استفهام.
وأضاف المتحدث ذاته، بأن المطرح البلدي أصبح يشكل خطرا كبيرا على ساكنة المدينة، مطالبا المجلس الجماعي بضرورة إيجاد حل فوري.
وتساءل الفاعل الجمعوي عن تصور المجلس الحالي للوضع، خصوصا أنه في الولاية السابقة، عندما كانوا في المعارضة، قدموا حلول بديلة، لكن بمجرد تحولهم للأغلبية تبخرت الحلول.
كما عبر العديد من السكان عن امتعاضهم الشديد إزاء تعامل المجلس الجماعي مع مشكل المطرح البلدي مؤكدين أن هذا الأخير مطالب بإيجاد حلول عملية فورية تأخذ بعين الإعتبار معاناة الساكنة بدل تجاهلها.