في كل موسم جامعي، يتجدد النقاش حول موضوع تقادم شهادة البكالوريا، والتي تمنع عدد من الطلبة والموظفين من استكمال دراستهم.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة دعوات من أجل قبول التسجيل بشهادة البكالوريا القدمة.
وتصدر هاشتاغ البكالوريا لا تموت الحملة المطالبة بقبول التسجيل في الجامعات المغربية.
وقد انخرط في الحملة أساتذة جامعيون وأكاديميون وطلبة للمطالبة بالسماح لحاملي شواهد البكالوريا القديمة بالتسجيل في الجامعات المغربية، حيث لا يرون مانعا قانونيا لرفض الشواهد القديمة في استكمال الدراسة الجامعية.
وكتب عمر الشرقاوي الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، بأنه “حينما يتم رفض تسجيل حاملي شهادة الباكالوريا، بحجة أنها قديمة، فذلك يتعارض مع الفصل 31 من الدستور الذي يطالب السلطات بتيسير استفادة المواطن من الحصول على تعليم ميسر الولوج”.
وزاد في القول بأنه، “يتعارض مع الفصل 33 من الدستور الذي ينص على تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا.
وطالب الشرقاوي، بضرورة توفير الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية في كل هذه المجالات.
وختم تدوينته بالقول “لاشيء في القوانين أو النصوص التنظيمية تسمح بالامتناع عن تسجيل حاملي الباكالوريا”.