الرئيسية / نبض المجتمع / "فيزياء إسلامية " تعيد جدل "أسلمة العلم" إلى الواجهة

"فيزياء إسلامية " تعيد جدل "أسلمة العلم" إلى الواجهة

نبض المجتمع
أنس أكتاو 02 أكتوبر 2022 - 14:00
A+ / A-

خلقت تصريحات للداعية المغربي، ياسين العمري، في إحدى البرامج الحوارية، استعمل فيها عبارة “فيزياء إسلامية”، جدلا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، خاصة لدى فئة من الأطر التربوية والتعليمية.

واعتبر عدد من المعلقين والتربويين أن الفيزياء مادة في العلم التجريبي محايدة لا علاقة لها بالايديولوجيات والديانات، مدينين ربط المادة العلمية بالدين الإسلامي.

وقال الأستاذ الجامعي خالد البكاري، لموقع “فبراير”، في ذات الصدد، أن تصريحات العمري، لا علاقة لها لا بالعلم ولا بالتربية ولا البيداغوجيا.

واعتبر أن رأيه “دعوي”، وأن العمري كان بصدد توجيه الأساتذة نحو استدخال العبارات ذات الشحنة الدينية في الدروس التي يقدمونها، ولم يكن بصدد تقديم توجيهات ذات طبيعة بيداغوجية أو ديدكتيكية.

ورأى أن مفهوم أسلمة العلوم أو أسلمة المعرفة الذي انتشر في تسعينيات القرن الماضي، وخصوصا مع طه جابر العلواني لا علاقة له بما قاله العمري.

وخلص إلى أن قوله دعوي يدخل في باب “النصيحة” التي يقوم بها ما يسمى “الدعاة”، وليس قولا في العلم أو البيداغوجيا.

بدوره، اعتبر الباحث الأكاديمي، ادريس الكنبوري، أن الأستاذ ياسين العمري أساء التعبير في المقطع الذي يتحدث عن أسلمة الفيزياء وغيرها من العلوم الحقة، لكن كلامه أثار انتقادات واسعة بسبب سوء الفهم، وبعضها من أشخاص يفترض فيهم أن يفكروا قبل أن يتبعوا قطيع الفيسبوك.

وقال في تدوينة على منصة فايسبوك، أن ليس في الأمر ما يثير الضحك؛ بل هو في غاية الجدية، معتبرا أن من رجع إلى القرن الخامس عشر وما يليه سوف يرى أن الأيديولوجيات الكبرى كانت تظهر تباعا مع كشوفات العلم.

وأضاف أنه كلما ظهرت نظرية علمية ركب عليها الفلاسفة، مضيفا أن الإلحاد بدوره تعزز جيدا مع تقدم العلم، وكلما تقدم العلم وجد الملاحدة فرصة لنشر الإلحاد، وظهرت النزعة العلموية التي تؤمن بالعلم فقط وهي نوع من الإلحاد.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة