أفادت تقارير إعلامية أن القوات المسلحة الملكية المغربية، ستحصل على عدد غير محدد من شاحنة 6×6 LPTA 1623، المصنعة من شركة Tata Motors الهندية.
وذكر موقع “defense arabic” المتخصص في الشؤون العسكرية، أن الشاحنة لديها قدرة حمولة تزيد عن 10 آلاف كجم، إذ يمكن استخدامها كشاحنة لوجستية لنقل القوات أو البضائع.
وأضاف ذات المصدر أن تزويد الشاحنة برافعة هيدروليكية ممكن لتحميل وتفريغ المنصات وقطع الغيار وغيرها من المعدات.
كما يمكن استخدامها، وفق الموقع ذاته، كهيكل خاص لتركيب العديد من الملاجئ والمعدات وأنظمة الأسلحة، مشيرا إلى أن هناك إصدارات من هذه الشاحنة تعمل كصهاريج للوقود والمياه.
وتحتوي الشاحنة على مقصورة معيارية يقابلة للتبديل، وتستوعب الكابينة الكبيرة لـ LPTA 1623 السائق و 4 ركاب. يوجد فتحتان في السقف للمراقبة وإطلاق النار ومخرج الطوارئ، كما أن المقصورة مائلة للأمام للوصول إلى المحرك وصيانته، يضيف الموقع الالكتروني المتخصص.
وأضاف ذات المصدر أن الشاحنة مزودة بنظام نفخ إطارات مركزي، حيث تتمتع بحركية جيدة عبر الطرق الوعرة ويمكنها تجاوز جميع أنواع التضاريس الوعرة، كما تعبر هذه الشاحنة العسكرية عوائق المياه حتى عمق 1.4 متر.
ويأتي التعاون العسكري المغربي الهندي، ضمن تبعات قرار المملكة الانفتاح في المجال على مجموعة من الدول الرائدة مؤخرا في الصناعات العسكرية كالهند وتركيا.
وصادق المجلس الوزاري، في يوليوز الماضي، على استحداث منصب ملحق عسكري في كل من سفارتي المغرب في نيودلهي وأنقرة، وهذا القرار يدل على رهان المغرب الحصول على أسلحة من دول لا تعتبر وجهة كلاسيكية لصفقاته العسكرية لأسباب كثيرة منها مالية وسياسية.
خبير عسكري يكشف لـ”فبراير” دلالة تعيين ملحقة عسكرية بالهند وتركيا
وكان وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة عقد قبل أكثر من سنتين اجتماعا مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جيشانكار، خلص إلى الاتفاق على استفادة المغرب من التجربة الهندية في مجال الصناعات العسكرية مقابل استفادة الهند من التجربة المغربية في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
وتمثل نسبة استثمارات التطوير الدفاعي والإنتاج العسكري في الموازنة الدفاعية للهند ما يعادل 6.87 في المائة من إجمالي اعتمادات الدفاع الهندية للعام والبالغ قيمتها 49.68 مليار دولار أمريكي، وفق أرقام هندية رسمية.
