كشف محمد المهدي بنسعيد خلال كلمة ألقاها خلال فعاليات رأس السنة الأمازيغية الذي نظم أمس الخميس بمقر حزب التقدم والاشتراكية، أن الوقت حان لحفظ اللغة الأمازيغية والتعريف بها دوليا.
وأضاف بنسعيد في معرض حديثه أنه وانطلاقا من موقعه في الحكومة يعتبر أن اللغة الأمازيغية هي قضية كافة المغاربة بدون استثناء، مشيرا أنها – “الأمازيغية”- قطعت أشواطا أشواطا إيجابيا منذ خطاب “أجدير”، سنة 2001، وأن وزارته تعمل جاهدا للدفاع عن اللغة الأمازيغية لدى اليونسكو.
وسجل وزير الشباب والثقافة والتواصل أن جميع لعاملين بالوزارة تلقوا تكوينا في اللغة الأمازيغية، ليتمكنوا من التواصل بسهولة مع المواطنين من مختلف مناطق المملكة المغربية، مشيرا أن هذه الخطوة يجب على جميع الوزارات نهجها.
واغتنم بنسعيد في كلمته الفرصة للتذكير بأن الحفل بالسنة الأمازيغية الجديدة هو فرصة للتأكيد على أن اللغة الأمازيغية هي قضية مصلحة وطنية وليست قضية “سياسية”، مشيرا أن حزب الأصالة والمعاصرة دائما ما يطالب بتنزيل طابع رسمي للأمازيغية.
