الرئيسية / ثقافة و فن / أمال الثمار: أعاني الإقصاء و"شركات الانتاج" تجاوزت معايير المخرجين في اختيار الممثلين

أمال الثمار: أعاني الإقصاء و"شركات الانتاج" تجاوزت معايير المخرجين في اختيار الممثلين

ثقافة و فن
نهيلة بلفضيل 31 مارس 2023 - 15:30
A+ / A-

الغائبة الحاضرة في ذاكرة وقلوب جمهورها الوفي، ظهورها القليل في الآونة الأخيرة على الشاشة الصغيرة لم يقلل من مكانتها ومشوارها الفني المقتدر، فهي واحدة من النجمات المغربيات اللواتي رسمن طريقهن بأدوار دخلت القلوب قبل البيوت.

الممثلة أمال الثمار ضيفة الحلقة الثالثة من “دردشة مع فبراير”.

غياب بسبب “إقصاء معتمد”

سبب الغياب لمجموعة من الفنانين يطرحه الجميع، إذ نرى نفس الوجوه في جل الأعمال وعدم تكافؤ الفرص..فمن المسؤول ؟
في الماضي القريب كان المخرج هو الذي يختار الممثلين وفقا للأدوار ويكون الاختيار موفقا، الآن نسمع أن شركات الانتاج أصبحت نسبتها كبيرة في هذا الاختيار، بحجة أن شركات الإشهار هي المتحكمة في كل هذا.
ونحن اليوم نحتاج إلى من يوضح لنا الأمور، لأن بعض الرواد أصبحوا في دائرة النسيان والإقصاء المعتمد، أولئك الذين أعطوا الكثير ويتم تجاهلهم، ونسمع أن لكل فنان ميزته الخاصة فلماذا الحيف؟.. أعمال كثيرة وغياب لمجموعة من الفنانين، والجمهور يريد أن يرى الجميع بدون استثناء.

ما معايير اختيارك للأدوار ؟

أحاول أن أجسد أدوارا تترك بصمة لدى المشاهد، مستوحاة من قضايا المجتمع، وتسلط الضوء على بعض الطابوهات، حتى تكون قريبة جدا من الواقع المعاش

عن الفد وفدوى الطالب وغيرهم…

من الأعمال الرمضانية، أتابع حاليا الفنان حسن الفد وبعض الأعمال التاريخية التي نفتقدها، ومن الممثلين الشباب الذين أشيد بأدائهم هناك فدوى الطالب، المجسدة بكل تعابير وجهها، والشاب سعد موفق، ومن المؤثرات وهيبة بوية التي نجحت في الابتعاد عن النمطية، ورشيد عماري وجلال قريوا، وهناك حتما آخرون لم يكتب لي ملاقاتهم والعمل معهم بعد .

موجة الجيل الجديد

الفنان في كل المجالات بموهبته أولا، والتكوين إضافة مهمة تنمي هذه الموهبة، فالشباب هم من يحملون المشعل، فقط يجب الابتعاد عن الابتذال الذي أصبحنا نراه في مواقع التواصل الاجتماعي، مع الآسف، ولا أعمم ،لأن هناك من يصنعون الجديد و يجتهدون.

علاقتي جميلة بالشباب الذين التقيت بهم في بعض الأعمال ونتجاذب أطراف الحديث، بين الفينة والأخرى، أريد أن اكتشف رؤيتهم للحياة وأنصحهم ألا يصابوا بالإحباط والعمل على الاستمرارية

أمال الثمار في رمضان

رمضان يجعلنا ننصت إلى أنفسنا في جو روحاني بعيدا عن صخب الحياة، والأهم صلة الرحم ولو بالهاتف إن تعذر الأمر، ومائدتي بسيطة حيث نجحت في الابتعاد عن السكريات والذهنيات وأحاول قدر الإمكان مساعدة المحتاجين.

ما جديدك

أحب الأعمال التي تبتعد عن النمطية وتقدم فنانين من كل الأعمار، لقد كتبت مسلسلات وأفلاما تلفزيونية تتطرق للحياة الحالية والتغيرات التي طرأت على مجتمعنا، وأتمنى أن تتصل بي بعض شركات الإنتاج لتخرج هذه الأعمال لواضحة النهار.

كما سأطل على الجمهور المغربي عبر نافذة الفيلم التلفزيوني “بنت الحلال”، الذي أجسد من خلاله دور المرحومة عائشة الشنا، إلى جانب دور امرأة مصابة بالزهايمر، في عمل تلفزيوني آخر، مع مشاركتي في مسلسل “عايشة”، وفي انتظار فرص أخرى “إلا هداهم الله”.

وأتمنى مشاركة جميع الفنانين من كل مدن المملكة بدون تجاهل او إقصاء، “حشومة بزاف” الفنان لا يقيد بسكناه، مثلا بعيدا عن الرباط أو البيضاء، ولابد من الالتفات للرواد ومنح فرص المشاركة للجميع، وليس هناك فنان يتفوق على آخر ولكن هناك فنان تعطى له الفرص أكثر من الآخر

إلا أن الفنان الأصيل مهما يتعمد اقصاؤه يبقى في ذاكرة المشاهدين فهل ننسى محمد الخلفي، عبد القادر مطاع، مليكة العمري، الشعيبية العذراوي، وغيرهم كثيرون.

تقرؤون أيضا :

« بابا علي » إبداع أمازيغي يتصدر الطوندونس.. وأسلي : « لا زال في جعبتنا المزيد »

لمكيمل: « مدام السميرس » زواج بدون رومانسية والجمهور يحب الفد في الشاشة و »اليوتيوب »

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة