الرئيسية / ثقافة و فن / "بابا علي" إبداع أمازيغي يتصدر الطوندونس.. وأسلي : "لا زال في جعبتنا المزيد"

"بابا علي" إبداع أمازيغي يتصدر الطوندونس.. وأسلي : "لا زال في جعبتنا المزيد"

ثقافة و فن
نهيلة بلفضيل 27 مارس 2023 - 15:30
A+ / A-

من يتصفح الطوندوس المغربي، في غمار تنافس الأعمال الرمضانية، يجد نفسه أمام تنوع فني غني، بين الأعمال المغربية الناطقة بالدارجة والأخرى الناطقة بالأمازيغية، “فمن كل فن طرف”، و”لكل الأذواق نصيبها”.

“بابا علي” مثال حي على هذا، حيث استطاع مجددا بجزئه الثالث، أن يحجز مقعدا في الطوندونس ضمن قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة، ليس هذا فقط، بل الأصداء التي رافقت العمل منذ بدء أولى حلقاته.

الممثل إبراهيم أسلي، أحد أبطال سلسلة “بابا علي”، ضيف “دردشة مع فبراير”.

“النجاح والطوندونس”.. ما تعليقك؟

هذا النجاح هو تشريف لنا نحن صناع العمل، وللفن الأمازيغي ككل، وهو حصاد لما زرعناه من جد واجتهاد ومثابرة، بداية من السيناريست والمخرج والشركة المنتجة، مرورا بالممثلين وبكل الطاقم التقني، وهو الأمر الذي عهدناه خلال الموسمين السابقين، حيث حقق العمل نجاحا باهضا وإشادات واسعة أبانت على أن مجهودنا لم يذهب هباء منثورا، فشكرا لجمهورنا الوفي صاحب الذوق الرفيع.

منافسة شرسة مع باقي الأعمال

سعداء لأن مسلسل “بابا علي” لم يعد ينافس الأعمال الأمازيغية فقط، بل دخل في منافسة مع باقي الأعمال المغربية الناطقة بالدارجة، وهو إن دل عن شيء فإنما يدل على المؤهلات التمثيلية والإخراجية التي أضحى يتميز بها الجسم الفني الأمازيغي، إذ نطمح من خلالها تقديم الأفضل في القادم من الأعمال إن شاء الله، وأقول للجمهور انتظرونا لازال في جعبتنا المزيد.

ما جديد الجزء الثالث من “بابا علي”؟

مبدئيا، أبان صناع العمل أولهم الشركة المنتجة والسيناريست والمخرج، عن رغبتهم العارمة في تتمة المسلسل عن طريق جزئه الثالث، وإضفاء تغيرات جديدة عليه.

فبدأ البحث عن منطقة مناسبة للتصوير، حيث حاولنا في هذا الجزء تغيير الموقع عن طريق اكتشاف مناطق أخرى جديدة، أكثر تناسبا مع أحداث المسلسل، منها منطقة أولوز وتوبقال وغيرهما.

هذا وبالرغم من صعوبة المناخ التي كانت تعيق علينا ظروف التصوير، بين الفينة والأخرى، وانقطاع الكهرباء، وضعف الأوكسيجين، إلا أننا حاولنا التأقلم مع الجو وبذل قصارى جهودنا من أجل تقديم عمل في المستوى المرغوب فيه.

جزء رابع من العمل ؟

الاستمرار في تصوير الأجزاء يعتمد على تجاوب الجمهور واقتناع الشركة المنتجة وقناة “تمازيغت” بنجاح العمل، وكذا الرؤية الفنية والإبداعية المميزة للسيناريست، والتي لم تطيح بالمشاهد عبر 3 مواسم في الملل والرتابة، بل جعلته يتشوق لكل موسم وأحداثه التي تنفصل عن باقي المواسم السابقة، ومن منظوري الخاص، أرى أن الجمهور إن لم يقتنع بانتهاء أحداث الجزء الثالث، فسيطالب بجزء رابع.

لكن هنا يمكننا أن نفتح قوس : ماذا بعد “بابا علي” ؟ وهل سيكون المشاهد الأمازيغي على موعد مع أعمال جديدة بنفس مستواه ؟ أظن أن هذا ما يجب أن نراعيه ونضعه نصب أعيننا، هو تحدي حقيقي، لكن يمكننا أن نكسبه ونبين على أن الأعمال الأمازيغية لا يستهان بها، وقادرة على المنافسة.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة