ضمن لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني هذا الأسبوع، أجاب وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، على سؤال طرحه موقع “فبراير.كوم” حول عدم استثمار عدد من المنشآت الثقافية في المغرب التي لم تفتتح رغم جهوزيتها، وعدم تحويلها لمصدر للصناعة الفنية والثقافية ما يؤدي إلى كثير آفات ومشاكل تواجه الفنانين المرتبطين بالقطاع.
وقال بنسعيد إنه ومنذ اليوم الأول له على رأس الوزارة قبل عام ونيف، يسعى للإجابة عن هذه الاشكالية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه وقبل “التفكير في الحيوط علينا التفكير في الموارد البشرية”، وفق تعبيره.
واعتبر بنسعيد أن الإشكال الحقيقي يتمثل في الجانب الاجتماعي المتعلق بالقطاع والذي ما تزال تنقصه الموارد البشرية، قائلا إنه “لم يجد تأسيسا من الحكومات السابقة حول هذه المسألة ما اضطر وزارته إلى الاهتمام بالجانب الاجتماعي قبل الجوانب الأخرى”.
وعرج في ذات السياق، إلى “الاهتمام بصحة الفنان عبر مشروع الحماية الاجتماعية”، مشيرا إلى أن هناك تنسيقًا في هذا الجانب مع وزارة الصحة والتي أثنى بشكل كبير على عمل وزيرها آيت الطالب، مضيفا بأن الفنانين الحاملين للبطاقة المهنية يستفيدون من التغطية الصحية.
جواب الوزير المفصل في هذا الفيديو: